أمين المؤذن

فنان الخط العربي

فن الخط العربي الأصيل

رحلة إبداعية امتدت لأكثر من سبعة عقود في عالم الخط العربي

Artwork 1
Artwork 2
Artwork 3

رائد الخط العربي في الخليج

أكثر من سبعين عاماً من العطاء الفني

درس في معهد سامي صليبا للموسيقى والرسم في بيروت وتخرج في عام ١٩٥٧م. تتلمذ على يدي خبير الخطوط المحلف لدى المحاكم اللبنانية الفنان جوزيف لطيف مابين ١٩٥٣ و ١٩٥٦م.

Amine Al-Mouazzen Artwork
Amine Al-Mouazzen Artwork

مسيرة فنية حافلة

من بيروت إلى الكويت

هاجر إلى الكويت في ١٣ يناير ١٩٥٨م، حيث افتتح ورشة لعمل اللوحات الإعلانية. أقام خمسة معارض شخصية وساهم بالمشاركة بعدة معارض فنية أخرى بالكويت وإيران.

فنان تشكيلي وخطاط لبناني، ولد عام ١٩٣٠ في لبنان. درس في معهد سامي صليبا للموسيقى والرسم وتتلمذ على يد خبير الخطوط جوزيف لطيف. هاجر إلى الكويت عام ١٩٥٨ حيث افتتح ورشة للوحات الإعلانية وأقام خمسة معارض شخصية.

رحلة الفن والإبداع

الحياة كل له فيها طريق يسلكه ويحدد مساره. نحن اليوم مع أحد هواة الخط العربي الأصيل الذي كان هواية ثم صارت لصاحبها حرفة وعمل. بدأت رحلته مع الخط العربي سنة ١٩٥٢، حيث كان يرسم الشخصيات ويأخذ عليها أجرة، وكان يرسم بالفحم والأسود والأبيض.

التعليم والتدريب

درس في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ببيروت في مدرسة علي بن أبي طالب، وكانت حصة الرسم تستهويه بشكل كبير. انتقل للعمل في شركة متخصصة في الإعلانات عام ١٩٥٣ واسمها "ديكورا"، ثم انتقل إلى مكتب للإعلانات ملك للأستاذ جوزيف شاهين لطيف، خبير الخطوط المحلف لدى المحاكم اللبنانية.

الكويت والإنجازات

جاء إلى الكويت في عام ١٩٥٨ مفتتحاً ورشة لعمل اللوحات الفنية الإعلانية. عُين خطاطاً ورساماً في مجلة حماة الوطن عام ١٩٦٠، وساهم في تصميم العديد من شعارات الجيش الكويتي والأوسمة العسكرية، وصمم مجموعة كبيرة من الطوابع البريدية للاتحاد الرياضي العسكري.

المعارض والإنجازات الفنية

نظم معارض فردية متنوعة في الكويت وشارك في معارض جماعية. كان المعرض الأول في عام ٢٠٠٠ متضمناً ٧٢ لوحة، ثم عرض أعماله في ٢٠٠١ برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. احتضن معرض الكتاب في مشرف معرضه الثالث عام ٢٠٠٢، وكان آخر معارضه الشخصية في عام ٢٠٠٤. شارك في معرض التحرير الجماعي عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٤.

الأسلوب الفني

يستلهم محتوى أعماله من آيات قرآنية وحكم مأثورة وأبيات شعر، مجسداً رؤيته الشخصية عبر شكل فني يخدم الفكرة. تنهل أعماله من فنون الزخرفة الإسلامية، ويجمع في نتاجه بين جماليات الخط العربي وتفرد الفنون الإسلامية التطبيقية. يتميز بطريقة تطويعه للحرف لخدمة الأفق التشكيلي الرحب، مع تطور أسلوبه في مجال الألوان والزخارف المصاحبة كخلفية للعمل الفني.

الإرث والتقدير

عاش في الكويت زهاء خمسة وأربعين عاماً، وله مجموعة أعمال مقتناة في الكويت ولبنان. يعد من الفنانين الرواد الذين وجدوا في الكويت حاضنة للثقافة العربية المعاصرة وراعية للإبداع.